يابيجي أوغلو في ذكرى مجزرة حلبجة: جريمة إبادة لم تلقَ الاعتراف العادل

أحيا رئيس حزب الهدى في تركيا، زكريا يابيجي أوغلو، الذكرى الـ 37 لمجزرة حلبجة، التي ارتكبها نظام صدام حسين في 16 مارس 1988 باستخدام الأسلحة الكيميائية، مؤكدًا أن هذه الجريمة إبادة جماعية واضحة لم تلقَ الاعتراف الدولي الكافي، ولم يتم تعويض ضحاياها حتى اليوم.
استذكر رئيس حزب الهدى في تركيا، زكريا يابيجي أوغلو، الذكرى السنوية الـ 37 لمجزرة حلبجة، التي راح ضحيتها آلاف الأكراد بفعل الهجوم الكيميائي الذي نفذه نظام صدام حسين في 16 مارس 1988.
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف المجزرة بأنها "وصمة عار سوداء في تاريخ الإنسانية، وجريمة إبادة جماعية واضحة" لم تلقَ الاعتراف اللازم.
وقال يابيجي أوغلو:
"مرت 37 عامًا على مجزرة حلبجة، التي ستبقى دائمًا وصمة عار على جبين الطغاة. لقد كانت جريمة إبادة جماعية ارتُكبت بأسلحة كيميائية، ومع ذلك، لم تحظَ حتى اليوم بالاعتراف الكافي كجريمة إبادة، ولم يتم تعويض الضحايا وعائلاتهم."
دعوة لتحقيق العدالة وتعويض الضحايا
أكد يابيجي أوغلو أن العدالة الحقيقية لا تتحقق فقط بمحاسبة الجناة، بل يجب أيضًا تعويض الضحايا وأسرهم عن الخسائر التي تكبدوها.
وختم تصريحه قائلاً:
"في ذكرى هذه الجريمة، نترحم على شهداء حلبجة، وندعو إلى محاسبة مرتكبيها، وإحقاق حقوق الضحايا وأسرهم." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الكاتب الدكتور "عبد القادر توران"، في مؤتمر أقيم في مدينة سيرت: "القدس هي رمز للهيمنة العالمية، عندما طردنا البيزنطيين من هناك، أصبحنا قوة عالمية، واليوم، تسعى بريطانية واليهود للهيمنة على القدس من أجل إتمام الدولة العالمية".
قال رئيس حزب الهدى زكريا يابيجي أوغلو: "إن الاقتراحات التي تقدم بها حزبه في كانون الأول/ ديسمبر 2023 لمجلس النواب بشأن "محاكمة الصهاينة ذوي الجنسية المزدوجة الذين يدعمون الإبادة الجماعية" يمكن إضافتها إلى الحزمة القضائية العاشرة، وإذا لم يحدث ذلك، فسيبذل الحزب جهودًا لعرضها على الجمعية العامة للمجلس".
حقق حزب العمال الأسترالي، بقيادة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، فوزًا مؤكدًا في الانتخابات العامة التي أُجريت يوم السبت، مما يضمن له تشكيل الحكومة لولاية ثانية، بعد أن حصد ما لا يقل عن 85 مقعدًا في مجلس النواب المكوّن من 150 مقعدًا.
فاز حزب "حركة العمل الشعبي" الحاكم في سنغافورة، بقيادة رئيس الوزراء لورانس وونغ، بأغلبية ساحقة في الانتخابات العامة، محققًا السيطرة على معظم مقاعد البرلمان، مما يعزز استمراره في قيادة البلاد.